بلدية لكصر تطلق حملة لمواكبة استئناف دراسي آمن في كافة مدارس المقاطعة

أحد, 30/08/2020 - 18:48

 أطلقت بلدية لكصر بالتعاون مع الهلال الأحمر الموريتاني، حملة شاملة تهدف إلى تعقيم جميع المدارس العمومية والخصوصية على مستوى المقاطعة من أجل التهيئة لدخول مدرسي آمن.
ويشرف على الحملة الحالية عمدة البلدية الدكتور محمد السالك ولد عمار، وأعضاء في المجلس البلدي، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، وشملت كافة مدارس المقاطعة.
وأكد عمدة البلدية على أهمية هذه الحملة ودورها التهيئة لاستقبال التلاميذ بعد انقطاع عن الدراسة دام عدة أشهر بسبب الإجراءات التي اتخذت لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشار الدكتور محمد السالك ولد عمار إلى أن البلدية تقوم بدورها كمنشأة قاعدية تعنى بالتعليم، وتسهر على توفير الظروف الصحية الضرورية لاستقبال التلاميذ في جو آمن.
وتعكف البلدية في هذا المجال على تشييد وبناء أماكن لغسل الأيدي في كل مدرسة من أجل مواكبة الإجراءات الصحية، وتطبيقا للبروتوكول الصحي الموقع بين وزارات الداخلية والتهذيب والصحة، والهادف إلى الحفاظ على صحة التلاميذ، وتجنيبهم خطر نقل العدوى في ما بينهم.
وستوفر البلدية في كل هذه المدارس أدوات النظافة والتعقيم، وذلك على مستوى مفتشية المقاطعة، وإدارات المدارس.
من جهة أخرى ستقوم البلدية بتوزيع 5000 كمامة، 2500 ستوزع على المدارس العمومية، في حين يستفيد التعليم الخصوصي هو الآخر من 2500 كمامة.
ومن أجل صحة التلاميذ، وسهرا منها على حماية المجتمع اعتمدت بلدية لكصر إستراتيجية خاصة لمواجهة هذه الوباء.
وستتضح معالم هذه الإستراتيجية من خلال الإجراءات المتخذة حاليا لمواكبة استئناف العام الدراسي، وذلك من خلال المواكبة الشاملة لكل مراحل ذلك الافتتاح، وإجراء الامتحانات للأقسام النهائية في ظروف صحية مرضية.

جهود البلدية.. أصل له جذور
وكانت بلدية لكصر قد هبت مع بداية ظهور الفيروس في العالم، وبعد الإعلان عن أول حالة منه في موريتانيا إلى رسم إستراتيجية للتصدي لهذا الفيروس، وتجنيب المجتمع مخاطره.
وتوزع النشاط البلدي حينها بين توفير الظروف الصحية والعمل على تعزيز طرق الوقاية، وبين العمل المستمر من أجل مواجهة آثار الجائحة الكارثية على الفئات الأقل دخلا.
وفي هذا المجال عملت البلدية على توزيع أعداد كبيرة من الكمامات وأدوات النظافة والمعقمات وانخرطت في حملة تحسيس شاملة، كما قامت بتوزيع كميات هامة من المواد الغذائية على الفقراء.
وساهم النشاط البلدي وجهودها الجبارة في وقف تفشي الفيروس، والتقليل من آثاره الخطيرة على سكان مقاطعة لكصر.