بحضور كل من وزير التهذيب الوطني و إصلاح التعليم ووزيرة المياه والصرف الصحي وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي وكالة تم وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة جديدة مؤلفة من 8 فصول و إدارة و سكن للحارس بالإضافة إلى مقهى و مرافق عمومية هبة من ريس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين.
وزير التعليم الأساسي السيد آدما بوكار سوكو أكد أن هذا العمل هو دليل مواكبة جميع اطراف المجتمع لبرنامج " تعهداتي" الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، كما هو دليل على وعي المستثمرين الموريتانيين.
بدوره أكد رئيس الاتحاد العام لأرباب موريتانيا أن هذا الإنجاز يأتي دعما لجهود الدولة الساعية إلى تطوير المنظومة التربوية في البلد.
بدوره أكد عمدة بلدية لكصر الدكتور محمد السالك ولد عمار شكره لكل من ساهم في هذا الإنجاز وقال " يسرني بداية أن أرحب بكم جميعا في بلديتكم بلدية لكصر وذلك بمناسبة بداية أشغال بناء ملحق ب المدرسة رقم 4 أو مدرسة المطافئ بلكصر وهي لا شك مناسبة ستتيح لتلامذة هذه المدرسة العتيقة الفرصة ليس فقط لمواصلة تحصيلهم العلمي دون ما عناء، بل وأيضا لهذه المقاطعة العتيدة أن تزدان بمعلمة تربوية هامة بمواصفات حديثة.
أيها السادة والسيدات الكرام،
إنه من نافلة القول إن التعليم هو حجر الزاوية في النهوض بالمجتمعات وتأمين مستقبل زاهر لأجيال هذه الربوع الغالية وصمام الأمان لتنمية شاملة ومستديمة وعادلة ترقى بها إلى مصاف الدول المتقدمة ولذا فقد جعله فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني على رأس أولوياته ومحورا هاما وأساسيا من محاور تعهداته.
فمن المعروف ما تقوم به المؤسسات التعليمية من دور هام، ليتكامل مع دور الأسرة في إعداد الجيل الواعي القادر على العطاء والبناء، وتعتبر المدرسة المؤسسة التربوية التي يقضي فيها التلاميذ معظم أوقاتهم، وهي التي تزودهم بالخبرات المتنوعة وتهيئهم للدراسة والعمل، وتعدهم لاكتساب مهارات أساسية في ميادين مختلفة من الحياة، كما وتوفر الظروف المناسبة لنموهم جسميا وعقليا واجتماعيا، علما أن للبناء المدرسي دور هام في اكتمال العملية التعليمية، فكلما كانت مواصفات البناء المدرسي مناسبة بقدر ما ساهمت في إنجاح العملية التربوية، لأن تأمين البناء المناسب القادر على تلبية احتياجات التلاميذ من توافر مختبرات ومعامل ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية المختلفة، يؤدي لا محالة إلى زيادة مردودية التعليم وفاعليته.
ولا يفوتني في هذا السياق أيضا أن أوجه الشكر الجزيل أصالة عن نفسي ونيابة عن المجلس البلدي وساكنة المقاطعة إلى اتحادية أرباب العمل الموريتانيين على هذه اللفتة الكريمة.
مرة أخرى، أجدد الترحيب بكم في بلدية لكصر، متمنيا لكم التوفيق وللوطن مزيدا من البناء والازدهار في ظل الأمن والسلم والإعمار"
.png)